هل جفت قريحتي الادبيه ام ماذا ؟؟
دائما اذا ما راودتني نفسي لأكتب شيئا هنا .. اتاني ضميري يؤنبني بأن استذكر شيئا اواقرأ مقاله طبيه او صفحه من كتاب البيدياتريك قد يسأل الدكتور عنها غدا .. كلما اردت ان اسطر حرفا هنا .. تذكرت ان هناك شيئا يجب انهائه ...
لماذا كل ما اردت ان اكتب ..منعني هاجس ان الوقت لا يكفي وان هناك امور اهم من ذلك ..
مع اني لا اكتب شيئا مفيدا او مهما الان لكن ..
بألامس بينما كنت اتجاهل ضميري الذي وهن من شدة الصياح علي بأن اكمل شابتر الامراض المعديه ( الانفكشنز ) في كتاب البيديا ,,, والذي بحمد الله قد اتممنا شهره الاول ,,وقد ايقنت بعد هذه التجربه اني لا احب هذا التخصص ابدا.. ليس لأني لا احب الاطفال .. لكن حقا لا اعرف كيفية التعامل معهم وهم مرضى .. اذا مارأيت احدهم يتألم او يئن سرعان ما اقف مذهوله واعجز عن فعل شي .. كل ما قرأته في كتب الطب ينمحي في تلك اللحظات .. واقف كأي شخص اخر لم يدرس الطب ابدا !! ولكني حاليا احاول ان اكون افضل ..
اعود لليلة البارحه ,, كنت اتصفح صفحتي على الفيس بوك والنعاس يكاد يغلبني .. فوجدت صفحة احد الكتب الجديده التي لم يمر على ظهوره ايام معدوده .. مالفتني هوا عنوانه (( طبيب بين زمنين )) والذي لفتني اكثر ان كاتبه هوا شخص يكبرني بسنوات معدوده يدرس نفس تخصصي و تخرج من نفس المكان ايضا ... تعجبت لصغر سنه !! ليس سنه بالتحديد ما ادهشني؟؟ ..كان السؤال من اين له الوقت و الطاقه و الجهد لكي يتفرغ ليسطر ماسطره في كتابه !! وهوا لم يكن بعيدا عن معمعة التخرج والامتياز واختيار التخصص والتقديم للبعثات والتوظيف في المستشفيات والذي هوا هاجس كل طبيب حديث عهد بالتخرج !!ماشاء الله .. اعتقد اني في ذلك الوقت لن يكون للنوم مكان في حياتي فكيف بأن اكتب !!
لم اقصد من ذكر له .. الا ان اقول انه الهمني .. فهو مثله مثلي .. يملك ما املك من دقائق وساعات وثواني .. ويدرس ويقضي الكثير من وقته بين صفحات الكتب و الملاحظات .. ولكن حقا لم يوقفه او يمنعه ذلك من الكتابه ... اذا ا هذا مثال حي امامي الى ان دراستنا كطلبة طب يجب ان لا تمنعنا من ممارسة ما نحب ... لا اعتقد ان احد قد امتنع .. ولكن يصيبنا الفتور احيانا ... والقلق احيانا اخرى .. فنغفل عن ما نحب ومن نحب ..
اعود للكتاب مره اخرى فهو بقلم الدكتور علي ابو الحسن والدكتور انس غازي فقيها
الدكتور علي ابو الحسن الرجل الاسمر الذي يتوسط المجموعه ,, والدكنور انس الذي يرتدي الثوب البني ..
حفل التدشين كان هذا الاسبوع بمستشفى الدكتور وليد فتيحي .. اتمنى له النجاح ولا اطيق صبرا لاقتني الكتاب ..
دائما اذا ما راودتني نفسي لأكتب شيئا هنا .. اتاني ضميري يؤنبني بأن استذكر شيئا اواقرأ مقاله طبيه او صفحه من كتاب البيدياتريك قد يسأل الدكتور عنها غدا .. كلما اردت ان اسطر حرفا هنا .. تذكرت ان هناك شيئا يجب انهائه ...
لماذا كل ما اردت ان اكتب ..منعني هاجس ان الوقت لا يكفي وان هناك امور اهم من ذلك ..
مع اني لا اكتب شيئا مفيدا او مهما الان لكن ..
بألامس بينما كنت اتجاهل ضميري الذي وهن من شدة الصياح علي بأن اكمل شابتر الامراض المعديه ( الانفكشنز ) في كتاب البيديا ,,, والذي بحمد الله قد اتممنا شهره الاول ,,وقد ايقنت بعد هذه التجربه اني لا احب هذا التخصص ابدا.. ليس لأني لا احب الاطفال .. لكن حقا لا اعرف كيفية التعامل معهم وهم مرضى .. اذا مارأيت احدهم يتألم او يئن سرعان ما اقف مذهوله واعجز عن فعل شي .. كل ما قرأته في كتب الطب ينمحي في تلك اللحظات .. واقف كأي شخص اخر لم يدرس الطب ابدا !! ولكني حاليا احاول ان اكون افضل ..
اعود لليلة البارحه ,, كنت اتصفح صفحتي على الفيس بوك والنعاس يكاد يغلبني .. فوجدت صفحة احد الكتب الجديده التي لم يمر على ظهوره ايام معدوده .. مالفتني هوا عنوانه (( طبيب بين زمنين )) والذي لفتني اكثر ان كاتبه هوا شخص يكبرني بسنوات معدوده يدرس نفس تخصصي و تخرج من نفس المكان ايضا ... تعجبت لصغر سنه !! ليس سنه بالتحديد ما ادهشني؟؟ ..كان السؤال من اين له الوقت و الطاقه و الجهد لكي يتفرغ ليسطر ماسطره في كتابه !! وهوا لم يكن بعيدا عن معمعة التخرج والامتياز واختيار التخصص والتقديم للبعثات والتوظيف في المستشفيات والذي هوا هاجس كل طبيب حديث عهد بالتخرج !!ماشاء الله .. اعتقد اني في ذلك الوقت لن يكون للنوم مكان في حياتي فكيف بأن اكتب !!
لم اقصد من ذكر له .. الا ان اقول انه الهمني .. فهو مثله مثلي .. يملك ما املك من دقائق وساعات وثواني .. ويدرس ويقضي الكثير من وقته بين صفحات الكتب و الملاحظات .. ولكن حقا لم يوقفه او يمنعه ذلك من الكتابه ... اذا ا هذا مثال حي امامي الى ان دراستنا كطلبة طب يجب ان لا تمنعنا من ممارسة ما نحب ... لا اعتقد ان احد قد امتنع .. ولكن يصيبنا الفتور احيانا ... والقلق احيانا اخرى .. فنغفل عن ما نحب ومن نحب ..
اعود للكتاب مره اخرى فهو بقلم الدكتور علي ابو الحسن والدكتور انس غازي فقيها
الدكتور علي ابو الحسن الرجل الاسمر الذي يتوسط المجموعه ,, والدكنور انس الذي يرتدي الثوب البني ..
حفل التدشين كان هذا الاسبوع بمستشفى الدكتور وليد فتيحي .. اتمنى له النجاح ولا اطيق صبرا لاقتني الكتاب ..
*- الشكرُ فنّ من الفنون الجميلة والرائعة ، ويحتاجُ تعلمه إلى درجة عالية من الشفافية والإحســـــاس.
*- تفوق الشخص على ذاته أعظم تفوق.
*- الحياة صندوق مغلق وليس له سوى مفتاح واحد هو (العمـل).
*- في القرآن الكريم اقتران شبه مطرد بين الإيمـان والعمل الصّالح؛ ذلك لأن الإيمان يمنحنا الرؤية، ويدلّنا على الطريق، والعمل هو الجواد الذي سنمتطيه لقطع ذلك الطريق.
*- قالت الحكماء : ” ليس الإنسان ضئيلا؛ لكنه كسولٌ إلى حدّ بعيد “.بقلم الدكتور عبد الكريم بكار ...
2 comments:
مع قليل من ترتيب الأولويات و إدارة الوقت ... لن يعيقنا الطب عن إطلاق طاقاتنا و صقل مواهبنا و ممارسة هوايتنا ... و في الواقع نرى كثير من المتميزين في المجال الطبي لهم هوايات و مواهب خارج أسوار الكلية و المستشفيات ...
بوركتي أخت ترابد ... و بورك طرحك
المتميز و المتألق دائما
بانتظار جديدك
اتفق معك مئه بالمئه
بالنسبة للوقت أمم إدارة الوقت سأحاول ان أضيف هذه الجملة الى قاموسي المتواضع
شكرًا اخي لمرورك وعذرا على تأخر ردي
Post a Comment