كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان فيقول : " جاءكم شهر رمضان شهر بركة ، يغشاكم الله فيه ، فينزل الرحمة ، ويحط الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله " [ رواه الطبراني في الكبير ] .
الثامن من رمضان , هاهو ككل عام يأتي سعيدا جزلا بكل ما يحمله من خيروعفو ومغفره ورزق وبركه , ولكنه ما إن يأتي الا ليبدأ فيحزم امتعته رويدا رويدا ليستعد للرحيل فيرحل وترحل معه قلوبنا .. ايا رمضان تمهل ايا رمضان تمهل فنحن لا نملك غيرك منقذا لفقراء اذلاء مساكين مثلنا لتعتق رقابهم من النار .. شهر تغلق فيه ابواب النار وتفتح فيه ابواب الجنة , ايام معدودات تتزين فيها جنة الله فرحة بعباده الصائمين ..
اختار الله روح جده جميله النقيه لتصعد اليه فجر هذا اليوم من شهر رمضان , علمت بالخبر بعد نصف ساعه من صعود روحها , اغلقت الهاتف , تجمدت في مكاني لا اعلم كيف يجب ان تكون ردة فعلي , هل ابكي على فراقها ام اسعد لحسن خاتمتها , ام ابكي جدتي التي فقدت اختها العزيزه , هو الموت ذلك الوحيد الذي مهما قرأنا عنه مهما علمنا به مهما رأيناه بأعيننا مهما اعددنا للقائه يبقى لقائه لغزا حتى المواجهه , ماذا اعددت انا لهذه المواجهه ؟ كيف هي خاتمتي ؟ اذكر هنا قول جميل للسيد كشك رحمة الله عليه :
الثامن من رمضان , هاهو ككل عام يأتي سعيدا جزلا بكل ما يحمله من خيروعفو ومغفره ورزق وبركه , ولكنه ما إن يأتي الا ليبدأ فيحزم امتعته رويدا رويدا ليستعد للرحيل فيرحل وترحل معه قلوبنا .. ايا رمضان تمهل ايا رمضان تمهل فنحن لا نملك غيرك منقذا لفقراء اذلاء مساكين مثلنا لتعتق رقابهم من النار .. شهر تغلق فيه ابواب النار وتفتح فيه ابواب الجنة , ايام معدودات تتزين فيها جنة الله فرحة بعباده الصائمين ..
اختار الله روح جده جميله النقيه لتصعد اليه فجر هذا اليوم من شهر رمضان , علمت بالخبر بعد نصف ساعه من صعود روحها , اغلقت الهاتف , تجمدت في مكاني لا اعلم كيف يجب ان تكون ردة فعلي , هل ابكي على فراقها ام اسعد لحسن خاتمتها , ام ابكي جدتي التي فقدت اختها العزيزه , هو الموت ذلك الوحيد الذي مهما قرأنا عنه مهما علمنا به مهما رأيناه بأعيننا مهما اعددنا للقائه يبقى لقائه لغزا حتى المواجهه , ماذا اعددت انا لهذه المواجهه ؟ كيف هي خاتمتي ؟ اذكر هنا قول جميل للسيد كشك رحمة الله عليه :